الأحد، 24 فبراير 2019

بعد تحريره من يد تنظيم داعش أول كلمة قالها هل جرى شيء لشنكال




بعد سيطرة قوات سورية الديمقراطية و قوات التحالف  و تحرير قرية باغوز آخر معاقل داعش في ريف دير الزور 


أول كلمة نطق بها الطفل الكوردي الإزيدي (   هل جرى شيء لشنكال )

رغم سنه كان يعلم عقلية التكفيريين هي التدمير و الخراب ولربما ما جرى في شنكال و كوباني و عفرين دليل واضح على 

إرهابهم ,فبعد إحتلال عفرين مرت سنة كاملة فبعدما كانت رمزاً للسلام والتآخي تحولت إلى مدينة الرعب فالعقلية التكفيرية 

لم تفارق ميليشيات المعارضة السورية الإرهابية فقاموا بسرقة و نهب كل رأت عيناهم من سيارات  جرارات و حتى الدجاج و 

النعاج

تمت سرقته و لم يكتفوا بذلك بل جلبوا المستوطنين من الغوطة و حمص و الديرالزور و احتلوا منازل المدنيين الذين تم تهجيرهم 

قسراً ومن لم يهجر يتعرض للخطف و التهديد و القتل وبمساعدة تركيا بدأوا خطط التغيير الديموغرافي بدءاً من فرض اللغة 

التركية ومنع المدارس المختلطة للاطفال و اجبار السكان تحت التهديد الذهاب إلى المساجد و لم يتوقف ارهابهم عند هذا الحد 


قبل تم اجبار بعض الكورد الازيديين على تغيير ديانتهم ؟

وهنا اتذكر مقابلة مع قائد المنطقة الشمالية العقيد عبد الجبار العكيدي الذي قال في مقابلته ان عناصر تنظيم الدولة أخوتنا ؟؟؟؟

هؤلاء نفسهم الذين احتلوا عفرين افكارهم و عقيدتهم داعشية إلا أنها بلباس مختلف 



دانشبير شيركوه 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق