بعد سيطرة قوات سورية الديمقراطية و قوات التحالف و تحرير قرية باغوز آخر معاقل داعش في ريف دير الزور
أول كلمة نطق بها الطفل الكوردي الإزيدي ( هل جرى شيء لشنكال )
رغم سنه كان يعلم عقلية التكفيريين هي التدمير و الخراب ولربما ما جرى في شنكال و كوباني و عفرين دليل واضح على
إرهابهم ,فبعد إحتلال عفرين مرت سنة كاملة فبعدما كانت رمزاً للسلام والتآخي تحولت إلى مدينة الرعب فالعقلية التكفيرية
لم تفارق ميليشيات المعارضة السورية الإرهابية فقاموا بسرقة و نهب كل رأت عيناهم من سيارات جرارات و حتى الدجاج و
النعاج
تمت سرقته و لم يكتفوا بذلك بل جلبوا المستوطنين من الغوطة و حمص و الديرالزور و احتلوا منازل المدنيين الذين تم تهجيرهم
قسراً ومن لم يهجر يتعرض للخطف و التهديد و القتل وبمساعدة تركيا بدأوا خطط التغيير الديموغرافي بدءاً من فرض اللغة
التركية ومنع المدارس المختلطة للاطفال و اجبار السكان تحت التهديد الذهاب إلى المساجد و لم يتوقف ارهابهم عند هذا الحد
قبل تم اجبار بعض الكورد الازيديين على تغيير ديانتهم ؟
وهنا اتذكر مقابلة مع قائد المنطقة الشمالية العقيد عبد الجبار العكيدي الذي قال في مقابلته ان عناصر تنظيم الدولة أخوتنا ؟؟؟؟
هؤلاء نفسهم الذين احتلوا عفرين افكارهم و عقيدتهم داعشية إلا أنها بلباس مختلف
دانشبير شيركوه